أحدث الأخبار

انعقاد الإجتماع الأول لمجلس التدريب وبناء القدرات

img

خاطب البروفيسور سر الختم عثمان الأمين مدير جامعة القرآن يوم الأثنين 6/6/2023 فاتجة الإجتماع الأول   لمجلس التدريب وبناء القدرات بالجامعة والذي تم انعقاده  لمناقشة تصور السياسة العامة للتدريب بالجامعة ومناقشة  الخطة السنوية لمركزي التدريب والإنتاج الإعلامي، ومركزتنمية القدرات للعام 2023 .م وقد تحدث البروفيسور مدير الجامعة عن أهمية التدريب و ضرورة وضع سياسة تدريبية للجامعة وأهمية وأبعاد التعاون بين مؤسسات التدريب بالجامعة متمثلة في مركز تنمية القدرات، ومركز التدريب والإنتاج الإعلامي، ومركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية، ومركز النيلين للدعوة إضافة إلى الكليات والوحدات الإدارية الأخرى. وأوضح أن سياسة التدريب في الجامعة يجب تُبنى على رؤية واضحة من خلال تكامل الأدوار،لافتاً إنتباه المجلس إلى عقد شراكات مع المراكز والمؤسسات الخارجية الإقليمية والدولية منها و التي تدعم مؤسسات التعليم والبرامج التدريبية وذكر على سبيل المثال لا الحصر عقد شراكات تعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة( الأيسيسكو) التي تعني بميادين التربية والعلوم والثقافة والإتصال في البلدان الإسلامية‘ كذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة( اليونسكو)  كذلك وضع ترتيبات للشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة، و بنك التنمية الإفريقي،وغيرها من المؤسسات الأخرى التي تسهم في تقديم تمويل للأنشطة العلمية والتي توفر منح تدريبية للمؤسسات التعليمية

كذلك  بيّن  مدير الجامعة  أن لا بد من تنسيق العلاقة  مع وزارة التعليم العالي، خاصة إدارتي التدريب والعلاقات الخاجية، مع ضرورة تضافر الجهود الداخلية لكل من مراكز التدريب داخل الجامعة، وإدارة العلاقات الثقافية والخارجية بأمانة الشؤون العلمية، وإدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة وأ أكد أيضاً ضرورة أن يشمل التدريب كل القطاعات داخل الجامعة خاصة الإداريين في مستويات الإدارة التنفيذية، والوسيطة والتدريب المتخصص للعمال كل حسب تخصصه في المهنة(عمال البيئة، البريد، السائقين، الخدمات وغيرها) ذلك لأن المؤسسات لا تنهض إلا حال قيام كل فرد فيها بعمله كاملاً مجوداً، وهذا ما تتطلع إليه جامعة القرآن. وعن تمويل البرامج التدريبية  أكد على  ضرورة تخصيص و تجنيب ميزانية التدريب حتى ولو كانت قليلة، لكن يجب أن تُفصل على المستهدفين بالتدريب على مستوى كافة  القطاعات بالجامعة.قدم الدكتور عبدالرحمن جعفر عبدالرحمن مدير مركز الإنتاج الإعلامي والتدريب ، والمدير المكلف لمركز تنمية القدرات، عضو المجلس، الخطط التدريبية للمركزين والتي تمثلت  في السياسة العامة للتدريب(السياسة التي تنظم أنشطة التدريب وورش العمل بمراكز ووحدات التدريب داخل الجامعة) ومصفوفة البرامج التدريبية . وفيما يتعلق بالسياسة العامة للتدريب ، فقد أوضح الدكتور م أنها تسعى إلى تقليل الفجوة بين الأداء الحالي، وما هو مستهدف الوصول إليه من خلال بناء وابتكار نظم وأساليب أكثر كفاءة وفعالية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة،وتخطيط وإعداد البرامج التدريبية بناءً على الإحتياجات الفعلية لجميع القطاعات بالجامعة، وإستثمار الخبرات المتنوعة لدى العاملين بالجامعة، كذلك تبادل الخبرات وتنمية المهارات الفنية بين المراكز والوحدات التدريبية داخل الجامعة وخارجها.والمساهمة في التنمية الذاتية للجامعة وذلك بتقديم خدمات تدريبية لشرائح المجتمع المختلفة بما يتماشى مع رؤية ورسالة الجامعة، كما تضمنت تصور السياسة العامة  للتدريب يالجامعة ضرورة وضع وتنفيذ آليات لقياس وكفاءة الخطط التدريبية ومدى تحقيقها للأهداف وإبراز نقاط القوة و نقاط الضعف فيه،اوذلك من خلال قراءة أثر التدريب في واقع العمل ورفع كفاءة الأداء، أيضاً المساهمة في وصول الجامعة إلى الجودة الشاملة.

أبان الدكتور أيضاً آليات لقياس أثر التدريب تمثلت في التقييم الداخلي الشامل لأداء المراكز والوحدات التدريبية بالجامعة ، وغيرها من أدوات القياس التي ضمتها السياسات العامة للتدريب، استعرض الدكتور عبدالرحمن كذلك شروط الترشيح للدورات التدريبية وكان أهمها  في علاقة المتدرب الوظيفية بالبرنامج التدريبي ،وجود خطة مستقبلية للمسار الوظيفي للمرشح شرطاً أن لا يتجاوز عدد البرامج التدريبية المرشح لها المتدرب عن ثلاثة برامج تدريبية في العام، أيضاً تم تناول استحقاق التدريب  الذي هو حق مكفول لجميع العاملين بالجامعة(عمال، موظفين، أعضاء هيئة تدريس) أيضاً الشروط التي يجب توافرها في البرنامج التدريبي، والشروط التي يجب توافرها في المدرب، وأشكال ووسائل التدريب المعتمدة،والتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة في مجال التدريب والتي لها اهتمامات في موضوعات البرامج والدورات التدريبية من أوجه متعددة.استعرض الدكتور أيضاً التنظيم المالي لأنشطة التدريب، والمكافآت المالية للمدربين، وو سائل الإعلان عن برامج التدريب والتطوير بالجامعة وضرورة التوثيق والارشفة الإلكترونية بالوسائل المسموعة والوسائل السمعبصرية.

اتسمت مداولات أعضاء المجلس للسياسات العامة للتدريب ومصفوفة البرامج التدريبية بالنقاش العميق والجاد حيث أكدوا على ضرورة إحياء الشراكات في مجال التدريب مع بعض المؤسسات الحكومية والخاصة التي كانت تتعاون مع الجامعة في مجال تنمية قدرات العاملين، كما تقدم الأعضاء بضرورة تفصيل الخطة على أربعة أرباع وتحديد سقف زمني وجدولة للبرامج التدريبية ، وتوسيع مواعين التدريب داخل الجامعة، أيضاً تم تقديم اقتراح من المجلس لتصميم دوراتٍ تدريبية مجانية للطلاب المتفوقين بعد تخرجهم حتى يكون ذلك حافزاً ودافعاً للتفوق ، كذلك اقترح الأعضاء تصميم برامج للتدريب مدفوعة القيمة لغير المنتسبين للجامعة حتى تتمكن هذه المراكز لاحقاً من تمويل نفسها،أيضاً جاء في مداولات الأعضاء ضرورة إنشاء نظام معلوماتي تدريبي بالجامعة بحيث يصنف فيه العاملين بالجامعة حسب وظائفهم والدورات التدريبية التي تلقوها.وأشار الدكتورعبدالرحمن صديق مدير إدارة شؤون العاملين عضو المجلس إلى ضرورة تفعيل

وحدة التدريب التابعة لشؤون العاملين.

على الصعيد نفسه تحدث الدكتور يعقوب إبراهيم الحاج وكيل الجامعة/ عضو المجلس مثمناً وجود سياسة عامة للتدريب بالجامعة مفصحاً أن هذا المقترح للسياسة العامة  جمع شتات كثير من الأشياء المبعثرة فيما يتعلق بالتدريب، واقترح أن توضع هذه السياسة في شكل نظام أساس كما ألمح بضرورة أن يكون هناك دليلاً للتدريب بالجامعة، وذكر أن التدريب في الفترة السابقة لم تكن له خطة تدريبية واضحة للموظفين والعمال وأعضاء هيئة التدريس، لذا لا بد من من وجود مصفوفة للتدريب، ووجودة وحدة مركزية تقوم بترشيح المعنيين بالتدريب من منسوبي الجامعة للبرامج التدريبية المختلفة كل حسب تخصصه وحاجته الوظيفية، وعن تمويل البرامج التدريبية فقد ذكر الدكتور وكيل الجامعة أن  ميزانية التدريب واحدة من بنود الموازنة في التعليم العالي إلا أنه لم يكن بها تفصيل، بل تُركز أكثر على ابتعاث الأساتذة، والمشاركات العلمية في المؤتمرات ذلك لأن معظم الجامعات لا ترفع تفاصيل للتدريب، وأشار الدكتور وكيل الجامعة إلى ضرورة فتح التدريب على المجتمع ، وذلك بتصميم دورات تدريبية جاذبة تجد حظها في المنافسة مما يسهم في تمويل المراكز التدريبية. في خاتمة انعقاد مجلس التدريب تحدث البروفيسور محي الدين عبدالله حسن رئيس المجلس مشيداً بالجهود المبذولة من إدارة مركزي التدريب بالجامعة في وضع خطة متكاملة شاملة لسياسات وبرامج التدريب ،وأكد على إنشاء أمانة عامة لمجلس التدريب تُتابع تنفيذ هذه الخطط لأن دورة إنعقاد المجلس تتم أربعة مرات في العام، كما وجه بإعادة صياغة تصور السياسة العامة للتدريب ووضعه في محاور مع استصحاب آراء ومقترحات الأعضاء التي تم التـامين عليها، كذلك وجه البروفيسور رئيس المجلس بتصميم لائحة تنظم عمل المجلس، هذا وقد تمت إجازة برامج التدريب للمركزين.