أحدث الأخبار

هدايات القرآن الكريم في تعظيم الله (جلّ وعلا) وتمجيده من خلال شعيرة الصلاة

د. مبارك إبراهيم التجاني أستاذ مشارك جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية

تحميل

المفطرات فى مجال التداوي

د.محمد بن صالح بن حميد

تحميل

عادات وأنماط مشاهدة الطلبة السعوديين للفيديوهات في شبكات التواصل الإجتماعي

د. محمد سعيد عمر حاج الطيب بلال - أ. طه عبد الرحيم طه سعد - أ. محمد مغدي جابر السلمي

تحميل

التعايش مع غير المسلمين: قواعده وضوابطه، دراسة عقدية

أ.د. سليمان بن محمد بن علي الدبيخي - أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة - في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية

تحميل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن الناس في شريعة الإسلام ينقسمون إلى قسمين كبيرين: مسلم وغير مسلم، واقتضت أحوال الناس ومصالحهم إلى أن يختلط بعضهم ببعض، مسلمهم وكافرهم، وربما لم تكتمل مصالحهم إلا بالتعامل المتبادل بينهم، وهو ما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين في المجتمع المكي، والمدني أيضا.

وهذا التعامل أو التعايش بين المسلم وغير المسلم، لم يكن مفتوحا بإطلاق، في جميع الأحوال، ومع كل أصناف الكفار، بل ثمة ضوابط تضبطه، وحدود تحده، وقواعد ينطلق منها، وثوابت ومسلمات لا يمكن تجاوزها، أو الاستهانة بها.

وهذا أمر لا بد من بيانه وإيضاحه، حتى يحصل التعايش المقبول شرعاً، دون إخلال بواجبات الدين، ومحكماته.

وقد أخطأ في هذا الباب قسمان من الناس:

أحدهما: غلا وبغى وضاق إسلامه –بناء على فهمه الخاطئ- بغير المسلمين، فلا يريد التعامل معهم في شيء، أو التعايش معهم البتة على نحو ما، وربما جعل ذلك موجب البراءة منهم ومن دينهم، وقد يتجاوز إلى حد الاعتداء عليهم، ظناً منه أن ذلك هو الدين الحق، كما هو حاصل من بعض الجماعات الغالية اليوم.

والثاني: وسَّع مفهوم التعايش الجائز، والتعامل الذي سمحت به الشريعة، فتنازل عن مسلمات، واستهان بمحكمات، وجعل ما أجازته الشريعة من ذلك وسيلة لاتباع الهوى، والذوبان في المجتمع الكافر، ومجاملتهم ومداهنتهم على حساب دينه، فأفرغ الإسلام من معناه، وجرد المسلم من هويته.

فــقه الموازنات ودوره في قضايا المـــرأة المسلمة (عمل المرأة واختلاطها بالرجال نموذجاً)

د. عماد عمر خلف الله أحمد أستاذ مشارك بكلية الشريعة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وكلية العلوم والآداب بالرس ـ جامعة القصيم بالسعودية

تحميل

 تكمن أهمية الموضوع في الجوانب التالية:

1.بيان الموازنات الشرعية في قضيتي عمل المرأة اختلاطها بالرجال.

2.أن المرأة تمثل نصف المجتمع فلا بد من رعاية حقوقها والدفاع عن قضاياها الملحة.

3.كشف عوار وزيْف العلمانيين وأهل الزيغ والإنحلال الذين يروجون للجنس المحموم والفواحش باسم حرية المرأة، وإخراجها من بيتها للعمل في ميادين الرجال والاختلاط بهم.

4. إن طرْق مثل هذا الموضوع وبيان بعض أحكامه مندوب إليه شرعاً وفيه معونة على البر والتقوى .